وجهت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الانسان بشكاية إلى وكيل الملك بطنجة ضد الشيخ محمد الفيزازي. و اتهمت الجمعية الفيزازي بحسب نص الشكاية التي تتوفر بريس تطوان على نسخة منها بالتورط في إقامة "علاقة غير شرعية" مع المسماة "حنان"، التي تبلغ من العمر 18 سنة.
و ذهبت الجمعية إلى اتهام الفيزازي بالتغرير بالمسماة حنان بعد أن تقدم لخطبتها واعدا غياها بانه سيعقد قرانه عليها بعد الحصول على موافقة قاضي التوثيق بالمحكمة الابتدائية بطنجة و استكمال باقي إجراءات الزواج، و أنه سيحرص على رعايتها رعاية كاملة.
و اعتبرت الشكاية أن الفيزازي أخلف جميع تعهداته وقام بمعاشرة الفتاة دون التوفر على عقد قران، حسب ما جاء على لسان الضحية حنان، وهو ما اعتبرته الشكوى يشكل جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي.
و طالبت الجمعية بفتح تحقيق في تصريحات الطرفين، حيث ذكرت الفتاة أنه أثناء إقامتها في بيت الفيزازي في طنجة تعرضت للأختطاف و الإغتصاب من قبل مجهولين، وهو ما اعتبرته الجمعية تقصيرا من قبل المشتكى به، باعتباره مكلفا حماية الضحية، وهي التصريحات التي سبق للفتاة أن بثتها عبر فيديو بمواقع متعددة، متسائلة ما إذا كان للمشتكى به دور في هذا الحادث.
في الأثناء قال حسن أقبايو رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان إن الجمعية متشبثة بأن يأخذ التحقيق مجراه.
و أضاف أقبايو في تصريح صحافي له أن المشتكى به ، الذي هو إمام مسجد وداعية، ويفترض فيه أنه قدوة للعديد من الشباب، وجه في تصريحاته لوسائل الإعلام، عبارات السب و القذف في حق الضحية، واصفا إياها ب "بنت الليل و الكباريهات و السكيرة" مباشره بعد اندلاع حرب التصريحات بينهما على صفحات وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي.
هذا و كانت القضية قد حظيت متابعة إعلامية واسعة بعد الضجة التي أثيرت حولها.