علمت "رسالة24" من مصادر خاصة، أن قسم الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية ان طنجة، قد استمعت قبل قليل، ل "لحسن أقبايو" رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب تطوان، في محضر قانوني، بخصوص شاكيته التي قدمها باعتباره ممثلا قانونيا للجمعية الحقوقية المذكورة، إلى النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، ضد الشيخ "محمد الفيزازي" الساكن بمدينة طنجة. وحسب رئيس الجمعية "أقبايو" ، فقد جاء استماع المصالح الأمنية المعنية له، من أجل تأكيد ما جاء في شكايته المباشرة الموجهة إلى النيابة العامة بطنجة الأربعاء الماضي، والمسجلة تحت عدد 17/3101/10796 – تتوفر الجريدة على نسخة منها – ضد "الفيزازي" ، وذلك تأسيسا على ما تم تداوله مؤخرا عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية الإلكترونية والورقية، حول ما سمته الشكاية بالفضيحة الجنسية الغير شرعية التي تورط فيها الشيخ المشتكى به مع المسماة "حنان زعبول" المزدادة سنة 1998، بدوار أولاد عبد الواسع ضواحي مدينة أسفي. وشددت الشكاية، أنه وبما أن الفيزازي قام بالتغرير بالمسماة حنان وبأهلها، بعدما تقدم لخطبتها واعدا إياها بأنه سيعقد قرانه عليها بعد الحصول على موافقة قاضي التوثيق بقسم قضاء الأسرة لدى المحكمة الإبتدائية بطنجة من أجل استكمال باقي إجراءات الزواج، وأنه سيعاشرها بالمعروف، وسيحرص على رعايتها رعاية كاملة. وأكدت الشكاية، أنه وبعدما أخلف الشيخ جميع تعهداته تجاه الفتاة، وقام بمضاجعتها دون التوفر على عقد قران، حسب ما جاء على لسان الضحية "حنان" عبر العديد من شرائط الفيديو الموثقة لذلك في مواقع التواصل الإجتماعي، الشيء الذي يشكله هذا الفعل جريمة الخيانة الزوجية، وفق ما هو منصوص عليه في القانون الجنائي، فضلا عن توجيه المشتكى به للسب والشتم والقذف والتشهير في حق الفتاة وعرضها، ووصفها بالعاهرة في مواقع التواصل الإجتماعي وعبر الإعلام، والتي لا ذنب لها سوى أنها وثقت به ورضيت أن تكون له زوجة بعد أن تقدم لخطبتها من أهلها. وأضافت الشكاية، أنه وبما أن الشيخ الفيزازي يعتبر إماما وداعية إسلاميا ورمزا للعفة والتخلق، وقدوة حسنة لمجموعة من الشباب والمسلمين، فقد أصبحت قضيته قضية رأي عام يتم تداولها في كل المنتديات العامة والخاصة، وحرصا على تطبيق القانون تطبيقا سليما إرساء لدولة الحق والقانون، فقد دعت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان في ذات الشكاية، بفتح تحقيق عاجل حول ما قام المشتكى به محمد الفيزازي من أفعال وممارسات وتقديمه للعدالة من أجل محاكمته طبقا لقانون الذي يبقى فوق الجميع، كما لم يفت لحسن أقبايو التنويه بظروف الاستماع إليه الحسنة داخل مقر الأمن بطنجة، والتي مرت يقول أقبايو في ظروف جد حسنة.