بعد أن أمرت النيابة العامة المصالح الأمنية في طنجة بفتح تحقيق في الاتهامات المتبادلة بين الشيخ محمد الفزازي وفتاة تدعى "حنان"، أخذت هذه القضية المثيرة للجدل بعدا حقوقيا، بعدما دخلت إحدى الجمعيات المدنية على الخط مطالبة "بفتح تحقيق فيما قام به الفيزازي من أفعال وممارسات وتقديمه للعدالة لمحاكمته طبقا للقانون". جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها بمدينة تطوان، تقدمت بشكاية ضد محمد الفزازي، تتأسس على ما تداولته مجموعة من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من حيثيات ما أسمته "الفضيحة الجنسية التي تورط فيها الفزازي المعروف بخصوص إقامته لعلاقة غير شرعية مع المسماة حنان التي تبلغ من العمر 18 سنة". واتهمت الجمعية حسب نص شكايتها التي تقدم بها المحامي بهيئة تطوان، أمين الحجام، محمد الفيزازي "بالتغرير بالمسماة حنان وبأهلها بعد أن تقدم لخطبتها واعدا إياهم بأنه سيعقد قرانه عليها بعد الحصول على موافقة قاضي التوثيق بالمحكمة الابتدائية" غير أن الفزازي "أخلف وعوده وقام بمضاجعتها بدون التوفر على عقد القران". وأعتبرت الجمعية، أن ما قام به الفيزازي يُعتبر "جريمة الخيانة الزوجية وفق ما هو منصوص عليه في القانون الجنائي المغربي، بالاضافة إلى الاختطاف الذي تعرضت له من منزل المشتكى به من طرف عصابة اجرامية، والسب والشتم الذي تعرضت له من طرف "الشيخ" بعد خروج القضية إلى العلن". وبما أن الشيخ الفيزازي يُعتبر داعية اسلامي ورمز العفة والخلق وقدوة لمجموعة من الشباب، وهو ما يتعارض مع مع كل الافعال المشينة التي قام بها، فإن الجمعية تطالب وكيل الملك بالتدخل للتحقيق في هذه القضية وتقديم الفيزازي للعدالة.