قلق يحيط بالجو العام لتفويت ملف «سامير» . فخلال جلس أول أمس الاثنين، قرر القاضي المفوض بتفويت الشركة التي تعد المكرر الوحيد للنفط بالمغرب، تأجيل الجلسة إلى يوم الاثنين 25 من شهر شتنبر الجاري، وذلك من أجل فسح المجال أمام الشركات المتبارية من أجل تقديم تسبيق عن المبلغ الإجمالي لتفويت «سامير» والذي كانت المحكمة التجارية الاستئنافية بالدار البيضاء قد قررته عوضا عن الضمانة. وحسب مصادر مطلعة، فإن قرار فرض التسبيق، لايجد ترحيبا من لدن الشركات المتبارية، رغم التزام المحكمة بإرجاع التسبيق في حال عدم رسو الصفقة على الشركة الواضعة للتسبيق. وأضافت مصادر الجريدة، بأن الشركات تطالب المسؤولين عن تفويت «سامير» بالقيام بعملية اختيار الشركة الفائزة، أولا، لأن هذه الشركات لاترغب في تقديم تسبيق، فيما تبقى غير متأكدة ما إذا كانت الصفقة سترسو عليها أم لا. المصادر ذاتها، أبدت تخوفها من رجوع الأمور إلى نقطة الصفر، مضيفة بأنه بعد 20 جلسة، مازال الملف يراوح مكانه. وحول الشركات المتبارية، اكتفت المصادر ذاتها بالقول إن عددها خمس شركات وهي من جنسيات أوروبية وخليجية.