منح القاضي عبد الرفيع بوحمربة لمحمد الكريمي "السانديك" المكلف لتفويت شركة"سامير" مهلة جديدة لمواصلة اشتغال المصفاة. وقال مصدر جيد الاطلاع لموقع "أحداث انفو" ان المحكمة مددت ل"السانديك" لثلاث أشهر أخرى، وذلك لمنح مزيد من الوقت للكريمي لمواصلة المفاوضات مع المجموعات المرشحة لاقتناء الشركة التي تعد المكرر الوحيد للنفط بالمغرب. وكشف المصدر ذاته عن وجود عراقيل أمام "السانديك" في المفاوضات مع المالكين المفترضين،مما يحول دون تسريع تفويت الشركة المتوقفة عن الانتاج منذ شهر غشت 2015. ومن بين هذه العراقيل، يضيف المصدر ذاته، هناك مسألة "الضمانة" التي يتعين وضعها في أحد البنوك المغربية، إلى جانب طريقة الأداء، فيما يفضل الكريمي أخذ الوقت الكافي قبل الاقدام على تفويت الشركة الى مالك جديد لايفي بالتزاماته المالية. ومقابل ذلك، اشتدت المنافسة بين المتسابقين الظفر بالشركة، حيث عمد واحد من هؤلاء إلى رفع السقف إلى حوالي 30 مليار د رهم، يفيد المصدر، مشيرا إلى ان عدد المتنافسين الذين تقدموا بعروض جدية لا يتجاوز عدد أصابع اليد. وفي السياق ذاته، دعت الجبهة النقابية الموحدة بشركة "سامير" الى وقفة احتجاجبة امام مقر السركة يوم السبت القادم، لمطالبة المسؤولين بضمان العودة العاجلة لتشغيل المصفاة.