أفادت مصادر مطلعة بأن المالك الجديد لشركة «سامير» سيتم الإعلان عنه يوم الاثنين القادم. وفيما يحيط محمد الكريمي «السانديك» المفوض بتدبير ملف الشركة نفسه, بتكتم شديد، أضافت المصادر ذاتها بأن عدد الشركات المتبقية في حلبة السباق للظفر بالمكرر الوحيد للنفط بالمغرب، ثلاث شركات على الأكثر وذلك بعد تقييم للشركات المرشحة، ليتم في الأخير الإبقاء على المرشحين المتقدمين بالعروض الملائمة لقيمة الشركة. وفي جانب متصل، كشفت مصادر ثانية لموقع «أحداث أنفو» عن وجود تذمر وسط بعض المجموعات المرشحة التي تم إقصاؤها من حلبة السباق. المرشحون المتذمرون يتساءلون عن أسباب الإقصاء وعن المعايير الذي يتم اعتمادها في تقييم العروض المقدمة لاقتناء الشركة. وعن أقوى المرشحين لاقتناء «سامير»، تحفظت مصادر «أحداث أنفو» عن إعطاء معلومات وافية، بمبرر أن المفاوضات تجري في سرية تامة، مكتفيا بالقول بأن ممثلي شركة إسبانية وأخرى أمريكية، سمح لها مؤخرا بإجراء الافتحاصات التقنية والميدانية للشركة، حسب هذه المصادر. فهل هذا يعني أن هناك سباق أمريكي إسباني للظفر ب«سامير»؟