كشف معهد ستوكهولم للأبحاث، أن المغرب يستعد بعد أسابيع من الآن، لاطلاق قمرين صناعيين من طراز هليوس 2 . وبذلك يصبح المغرب، حسب المعهد السويدي، إحدى الدول العربية والافريقية الرائدة والقادرة على امتلاك تكنولوجيا متقدمة في مجال الأقمار الصناعية سواء لأغراض مدنية أو عسكرية. وقال المعهد السويدي، إن المغرب مضطر لامتلاك تكنولوجيا متقدمة للأقمار الصناعية، من أجل مواجهة عمليات التسلح الكبيرة وغير المبررة للجزائر، والتي تتجاوز بكثير ماينفقه المغرب. و قال المعهد السويدي للأبحاث إن المغرب بإطلاقه القمرين الصناعيين، يكون الدولة الثانية عربيا بعد الإمارات العربية المتحدة، والثالثة افريقيا بعد جنوب افريقيا ومصر التي تحصل على قمرين صناعيين من طرار متقدم جدا. وكان المغرب قد أطلق قمرا صناعيا للاستشعار عن بعد في 2001 من قاعدة «بايكونور» الفضائية بكازاخستان، على متن الصاروخ الروسي زينيت-2. وبعد إطلاق القمر الصناعي الذي هو من صنع مغربي بمساعدة وإشراف من إحدى الجامعات الألمانية، دخل مداره على علو 1000 كلم، وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية بعد مصر والسعودية والإمارات، وثالث دولة أفريقية بعد مصر وجنوب أفريقيا تطلق بنجاح قمرا صناعيا. ومن مهام القمر الصناعي المغربي رصد ورسم الخرائط، ، وجمع معلومات حول حالات الطقس والتقاط صور فضائية لمواقع جغرافية.