استيقظ سكان قيادة الغنادرة، القريبة من بلدية خميس الزمامرة، التابعة لعمالة إقليمسيدي بنور ، على نبإ انتشال جثة غريق من الساقية القريبة من دواري "بلحاج" و"لمجيمر". فحسب ما أفادت به مصادر مطلعة موقع "أحداث أنفو" فإن غريقا يدعى "ب .ب"، تم انتشاله جثة هامدة من مياه الساقية صباح يوم الاثنين، الذي صادف الاحتفال بعيد الفطر. وقد واكب عملية انتشال الجثة العشرات من الأشخاص، ما خلف حزنا عميقا في النفوس، حيث تحولت فرحة العيد إلى مأثم، عاشه السكان بكثير من الحسرة والأسى. وقد استدعى هذا الحادث حضور عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي بمركز الزمامرة، وأعوان السلطة المحلية. وفور انتشال جثة الضحية، الذي تجهل ظروف وملابسات استقراره في قعر الساقية، نقل إلى مستوع الأموات بالزمامرة عبر سيارة نقل الأموات التابعة لجماعة الغنادرة، حيث تم إخضاع الجثة للفحص والمعاينة. واستكمالا للأبحاث أحال مركز الدرك الملكي بالزمامرة الجثة على مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الاقليمي الجديدة قصد إخضاعها للتشريح وتحديد الأسباب الرئيسية للوفاة. يذكر أن العشرات من الأشخاص لقوا حتفهم غرقا بالسواقي التي تحمل مياه الري إلى الأراضي الفلاحية التابعة لسهل دكالة ، وخاصة التي تحتضن زراعات مسقية، نظرا لتوفرها على تربة "الترس" التي تعتبر من أجود أنواع التربة.