حدد قاضي التحقيق، محمد بنمنصور، بالغرفة الثانية للتحقيق باستئنافية مكناس تاريخ 20 يونيو الجاري لاستئناف التحقيق التفصيلي مع المتهمين الستة المشتبه في تسببهم في فاجعة الكحول القاتل. تأجيل ملف الحادث الذي كان قد أودى بحياة #13 ضحية بالحاجب، من بينهم امرأة، جاء بسبب استدعاء المصرحين في محاضر الضابطة القضائية للمنطقة الإقليمية للشرطة بالحاجب. ومثل، صباح يوم الجمعة المنصرم، صاحب متجر بمدينة بوفكران وابنه المتابعين في حالة اعتقال، بالإضافة إلى المشتبه فيهم الأربعة المتابعين في حالة سراح مع إخضاعهم للمراقبة القضائية، فيما لم يمثل أمام قاضي التحقيق المشتبه فيه السابع الذي يخضع للعلاج تحت المراقبة الأمنية بقسم الأمراض العقلية بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس بقرار من قاضي التحقيق. وكان 13 شخصا قد لقوا مصرعهم نهاية الشهر الماضي بسبب تناولهم كحولا ساما، منهم من تم استقباله بالمستشفى الجامعي لفاس واعترف بتناوله المادة السامة، الشيء الذي دفع مصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للحاجب إلى فتح تحقيق وإحالة ستة أشخاص على أنظار الوكيل العام باستئنافية مكناس، من بينهم صاحب المتجر الذي اقتنى منه مزود الضحايا بالكحول بمدينة بوفكران، بالإضافة إلى ابنه وابن صاحب شركة لصناعة مواد النظافة بمركز أولاد الطيب الواقع بالنفوذ الترابي لعمالة فاس. وبعد استماع الوكيل العام باستئنافية مكناس للمشتبه فيهم الستة، قرر متابعة كل من صاحب متجر بمدينة بوفكران وابنه في حالة اعتقال احتياطي، فيما تابع أربعة مشتبه فيهم في حالة سراح وأحالهم على قاضي التحقيق.