كشفت مصادر طبية مسؤولة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس أن شخصا آخر من المصابين الخمسة، الذين يرقدون بقسم العناية المركزة بالمستشفى قد توفي، يوم الاثنين 29 ماي 2017، بعد أن توفي قبله، خلال الأسبوع المنصرم، شخص آخر، لتصبح بذلك الحصيلة المؤقتة لضحايا فاجعة الحاجب 13 قتيلا، فيما ما زال ثلاثة أشخاص آخرين يتابعون علاجهم بذات المستشفى. وعلاقة بالفاجعة، أحالت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالحاجب على أنظار الوكيل العام باستئنافية مكناس ستة أشخاص، من بينهم صاحب المتجر الذي باع كحول الاشتعال لمزود الضحايا بهذه المادة بمدينة بوفكران.