في الوقت الذي تُواصل فيه مصالح الشرطة القضائية بإقليم الحاجب التحقيق في ظروف وملابسات وفاة عدد من الأشخاص، من بينهم من يعيشون في حالة ترشد، علمت "كود"، أن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 13 قتيلاً، وكان آخر ضحايا الفاجعة شاب كان يرقد بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. وحسب المصادر نفسها، فإن ثلاثة ضحايا لا زالوا يرقدون بقسم العناية المركزة بنفس المؤسسة الصّحية، في الوقت الذي تمكنت فيه مصالح الشرطة القضائية من توقيف ستة أشخاص يتابعون أمام العدالة على خلفية هاته الفاجعة. وكانت السلطات المحلية لإقليم الحاجب قد كشفت قبل أيام قليلة أنه تم تسجيل خمس وفيات بالمستشفى الإقليمي للحاجب والمستشفى الجهوي بمكناس، ويرجح أن تكون وفاتهم ناجمة عن استهلاكهم لكحول الاشتعال، قبل أن يترفع عدد القتلى إلى 13 شخصا.