قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تمديد حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد عام 2015، حتى الأول من نونبر المقبل، وذلك بعد الهجوم الدموي الذي وقع في مدينة مانشستر البريطانية، وراح ضحيته 22 شخصا. واعتبرت السلطات الفرنسية أن تمديد حالة الطوارئ يساعد في التصدي لخطر الهجمات الإرهابية، إذ تكفل للشرطة الفرنسية سلطات بحث واعتقال أكبر. وفرضت حالة الطوارئ في فرنسا بعدما قتل مسلحون وانتحاريون متشددون 130 شخصا في باريس وحولها في نوفمبر 2015،. وكان من المقرر أن ينتهي العمل بحالة الطوارئ في منتصف يوليو المقبل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.