جريمة بشعة استفاقت عليها ساكنة حي المزار خلال هذا الصباح، استغلت أم خروج زوحها من البيت فقامت بقتل طفلتها ذات الثانية عشرة سنة، بطعنها على مستوى الوريد، بينما وجهت لطفلها ذو الثمان سنوات طعنة على مستوى البطن، وكان الصراخ خلال صباح اليوم يصل خارج البيت فهرع عم الأطفال إلى البيت لمعرفة ما يجري. الطفل رغم جروحه تمكن من أن يفتح الباب لعمه الذي تدخل لإيقاف هذه المجزرة حيث وجد الأم تحاول أن تنفذ عملية انتحار بطعن بطنها بنفس السكين الذي قتلت به طفلتها وأصابت صغيرها. الساكنة من جهتها أشعرت مصالح الأمن والسلطة المحلية بهذه الواقعة، فتم نقل الطفل إلى قسم العناية المركز رفقة الأم حيث يخضعان إلى العلاج، قبل عرض الفاعلة على طبيب نفساني مختص لتحديد مسؤوليتها وأهليتها العقلية قبل أن تتخذ النيابة العامة القرار المناسب بشأن ما فعلته بأبنائها وبنفسها في غيبة زوجها. ورجح مصدر محلي أن تكون الأم مصابة بخلل عقلي، فتحينت فرصة خروج زوجها إلى العمل لتصفي نفسها وأبناءها. ومعلوم أن سيارة نقل الأموات أحالت جسد الطفلة القتيلة على مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني قصد إجراء تشريح طبي لتحديد اسباب الوفاة.