انعقدت أمس الأربعاء، بواغادوغو (بوركينافاسو) الدورة الثانية والعشرين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل برئاسة المغرب، حيث أفاد بلاغ للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بأن هذه الدورة التي ترأسها المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العظيم الحافي، بصفته رئيس المرصد إلى غاية سنة 2020، شكلت فرصة لتقييم الانجازات التي تم تنفيذها خلال سنة 2016 . اللقاء شكل فرصة أيضا لتنظيم العمل مستقبلا في سياق دولي يراعي الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة، بالاضافة إلى التصديق على اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، وكذلك المبادرات الافريقية التي اعتمدت في مراكش خلال الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الأطراف كوب 22، كمبادرة الاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا المعروفة باسم " إس 3″ ومبادرة تكيف الزراعة في إفريقيا، ومبادرة من أجل الغابات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والساحل، وكذا المبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة، ومشروع الجدار الأخضر العظيم، ومبادرة إفريقيا للتكيف. وشهدت هذه الدورة مشاركة كبار المسؤولين المعنيين بالبيئة والموارد الطبيعية من بوركينافاسو، والجزائر، ومصر، وفرنسا، وليبيا، ومالي، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، والسنغال، والسودان، وتشاد، إضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من الدول الإفريقية الاثنتين وعشرين والدول الخمس غير الإفريقية الأعضاء في مرصد الصحراء والساحل والمنظمات الجهوية والعالمية كاتحاد المغرب العربي واللجنة الدائمة المشتركة بين الدول لمكافحة الجفاف في منطقة الساحل وأمانة اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر واثنتين من المنظمات غير الحكومية.