تمتلك النساء 30% من الثروات الشخصية في العالم، وتتركز معظمها في أيدي النساء العصاميات اللاتي صنعن ثرواتهن بأنفسهن، فيما يتوقع أن تصل الأصول المدارة التي تسيطر عليها النساء، إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، لتبلغ 72 تريليون دولار بحلول 2020، وذلك وفقاً لتقرير حديث صدر عن "Boston Consulting Group" بحسب فوربس الشرق الأوسط . ولأول مرة منذ 6 أعوام، يعرض تقرير الثروة العالمية السنوي بيانات خاصة بالنساء فقط. وقد وجد أن 44% من النساء اللاتي يملكن أموالاً تساوي 100 ألف دولار أو ما يزيد، رائدات أعمال أو موظفات في شركات، واستطعن تنمية ثرواتهن باستقلالية ومن دون اعتماد على أي جهة، بحسب ما ورد في صحيفة "الاقتصادية". كما ورثت 27% من النساء الأخريات ثرواتهن، 15% منهن ورثنها عن أزواجهن، و9% منهن عبر تسويات حالات الطلاق، وصنفت 5% منهن في فئات متنوعة. فيما أشارت الشريكة في "Boston Consulting Group" آنا زاكرزيوسكي، إلى أن "فجوة الأجور بين الرجال والنساء تتضاءل شيئاً فشيئاً" بالنظر إلى النسبة العظمى من النساء العصاميات في المجموعة. ووفقاً للتقرير، يبلغ إجمالي ثروات النساء الشخصية في العالم 39.6 تريليون دولار، وهي مساوية تقريباً للثروات الشخصية في آسيا والمحيط الهادئ. ومنذ آخر تقرير أصدرته (Boston Consulting Group) عام 2010 حول ثروات النساء الشخصية، بالاعتماد على بيانات جمعت عام 2009، ازدادت ثروات النساء حول العالم بنسبة 3%. كما ازدادت نسبة النساء العصاميات بنسبة نقطتين مئويتين مقارنة بعام 2009. وعلى الصعيد نفسه، وحسب تصنيف "فوربس" للنساء العصاميات اللواتي صنعن ثرواتهن بأنفسهن، واحتوى على صافي الثروات التي تراوحت بين 250 مليون دولار و4.9 مليار دولار. فتمكنت 60 امرأة من الوصول للقائمة وامتلاك صافي ثروات تبلغ 53 مليار دولار. وبالرغم من أن فوربس لا تحتسب صافي الثروات التي تشتمل على الحصص في الشركات، تقيس "Boston Consulting Group " الثروات المالية الشخصية، عن طريق مراجعة مدفوعات التأمين على الحياة، وسندات الدين، وأقساط التقاعد، وصناديق الاستثمار المتبادلة، والمبالغ النقدية والودائع، والأسهم المدرجة في الأسواق المالية وغير المدرجة فيها. وترى هذه المؤسسة، أن من المتوقع نمو ثروات النساء في آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء اليابان، بنسبة 11%، أي أكثر من نسب نمو ثروات النساء في أي منطقة أخرى من العالم بينما تليها أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 10%. وتسيطر النساء كذلك على 22% من الأصول المدارة عبر الخدمات المصرقية الشخصية ، التي من المتوقع لها أن تنمو بنسبة 7% سنوياً، وهي أسرع بنسبة 1.4% من معدل نمو إجمالي ثروات العالم.