تزامن حضور عدد من الصحافيين اليوم الاثنين لندوة صحافية حول «سامير» بمحكمة الاستئناف التجارية بمدينة الدارالبيضاء، مع قدوم مستثمر جديد، جاء للاطلاع على دفتر التحملات التي وضعته المحكمة أمام المستثمرين الراغبين في اقتناء الشركة، بعد إعطاء الضوء الأخضر ل«السانديك» محمد الكريمي للبحث عن مالكين جدد للشركة. وفيما رفض الكشف عن هوية هذا المستثمر أو الجهة الاستثمارية التي يمثلها، أكد «السانديك» المعين أن هناك حاليا 20 مستثمرا أبدوا اهتمامهم باقتناء شركة «سامير»، منهم 18 شركة جاهزة، قامت بالاستعداد واتخاذ الترتيبات اللازمة في الفترة ما بين شهر مارس ونونبر من العام الماضي، فيما الجهتان الثانيتان لم تبديا اهتمامهما إلا مؤخرا. وفي الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الاثنين، ظل التحفظ سيد الموقف بالنسبة للكريمي فيما يتعلق بجنسيات الجهات التي تريد اقتناء «سامير». الكريمي اكتفى بالإشارة إلى أن الأمر يتعلق بشركات بترولية أمريكية وبريطانية وأوربية وخليجية، فيما نفى نفيا قاطعا في تصريح ل«الأحداث المغربية» على هامش الندوة، أن تكون من بينها جهة استثمارية من جنسية مغربية. وكان الكريمي قد نظم اليوم الاثنين بمكتبة محكمة الاستئناف التجارية بمدينة الدارالبيضاء ندوة صحفية، لإطلاع الصحفيين على دفتر التحملات الذي وضعته المحكمة رهن إشارة المستثمرين الراغبين في اقتناء «سامير». الدفتر الذي تمت ترجمته إلى اللغة الفرنسية، يتضمن 15 ملحقا، وتم وضعه في خزنة محكمة الإغلاق، فيما تم تسليم مفتاحها لأحد أطر المحكمة، الذي سيؤمن مهمة فتح الخزنة أمام المستثمرين. هؤلاء غير مسموح لهم بأخذ أو نسخ أي وثيقة، كما يمكن لهم اصطحاب فريق من الخبراء لمساعدتهم في تصفح مضامين دفتر التحملات وملاحقه الخمسة عشر.