في أول خروج علني، وصف محمد الكريمي «السانديك» المعين من طرف محكمة الاستئناف التجارية للدار البيضاء، قرار تصفية «سامير» بالحكيم، مشيرا في ندوة صحفية يعقدها في هذه الأثناء، اليوم الخميس 9 فبراير، إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسة في المملكة من خلال قدراتها الإنتاجية التي تصل الى 3.4 مليون طن سنويا، و الأصول و الشركات التي تتبع لها، هذا بالإضافة إلى السمعة التي تتمتع بها بحكم جودة منتجاتها و التي تلبي حاجيات السوق الوطنية. كما أبرز الكريمي، الدور الذي لعبته المحكمة في الحفاظ على مواصلة «سامير» لنشاطها وإنتاجها إلى جانب الحفاظ على مناصب العمال و والأطر والتقنيين، موضحا بأن من سيشتري «سامير» بإمكانه تشغيل المصفاة في آجال تترواح ما بين 4 و 6 أسابيع فقط، وذلك بفضل حرص المحكمة على عدم توقفها. ولولا هذا الحرص، يضيف الكريمي، لكان الأمر سيحتاج إلى 18 شهرا وكلفة مالية مهمة من أجل إعادة انطلاق الإنتاج. ترقبوا تفاصيل أخرى من الندوة التي يتابعها موقع «أحداث أنفو» أولا بأول.