ميدتيل تتحول بداية من اليوم لتحمل اسم أورانج، في تتويج لمسلسل بدأ منذ انضمام مجموعة أورانج لخانة المساهمين في رأسمال ميديتيل سنة 2010، بعد طول انتظار، حيث صرح مسؤولو المجموعة الفرنسية أكثر من مرة أن السوق المغربية الواعدة هي ما كان ينقص في مشروع التوسع بالمنطقة. وقد جرى تغيير العلامة بشكل تدريجي و تميز على وجه الخصوص باشراك الأطراف المتدخلة بالمقاولة من مساهمين ومعاونيه و شركاء و موزعين و مشرفين على الشبكة التجارية. و في هذا الصدد صرح ستيفان ريشارد، الرئيس المدير العام لاورانج خلال الندوة الصحفية التي عقدت بالصخيرات قبل قليل للإعلان عن هذا التحول التاريخي أن أورانج تطمح إلى اقتراح خدمات رقمية بالهاتف المحمول و الثابت تحت علامة واحدة هي أورانج في أفق تعزيز مكانتها في أفريقيا و الشرق الأوسط. كما عبر المسؤول عن سعادته لتحول ميديتل إلى أورانج في وقت يشهد فيه السوق المغربي تحولا حاسما نحو الرقمنة. و أضاف ريشارد أن لأورانج أكثر من 55 مليون زبون يتكلمون اللغة العربية في هذه المنطقة الشيء الذي سيساهم في تعزيز ريادة الشركة و مساعدتهاني على مواصلة استثماراتها الطامحة إلى تطوير الخدمات و اقتراح تجربة فريدة بالمنطقة. تحول ميديتل إلى أورانج أملاه حرص الشركة على البساطة حتى في العلامة. ما يعني بساطة في الخدمات و التفاعل مع الفاعل الاتصالاتي. وهو ما سيتجسد من خلال التزامات قوية تعهدت بها أورانج، خاصة ما تعلق بجودة الشبكة و تبسيط العروض و الرقمنة فضلا عن تعبئة أجرائها.