ينتظر الألمان ان تعلن المستشارة انجيلا ميركل اليوم الأحد 20 نونبر 2015 ترشحها لولاية جديدة في منصبها بينما يرى فيها أنصارها الحصن الأخير في مواجهة صعود الشعبويين الذي عكسه قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي وفوز دونالد ترامب. وستتحدث ميركل التي تشغل هذا المنصب منذ أحد عشر عاما إلى الصحافيين حوالى الساعة السادسة مساء بعد اجتماع لحزبها المحافظ الاتحاد المسيحي الديموقراطي. وتتوقع كل وسائل الاعلام في البلاد ان تعلن صاحبة الرقم القياسي في مدة البقاء في الحكم في الدول الغربية حاليا، رسميا قرارها في هذه المناسبة. وقال النائب الاوروبي العضو في الحزب ايلمار بروك ان "الجميع يعرفون انها ستترشح". ويؤيده في هذا الرأي زعيم الاشتراكيين الديموقراطيين سيغمار غابرييل الذي قال "ننتظر لتقول ميركل الاحد ما يعرفه كل واحد اصلا، انها ستقود الاتحاد المسيحي الديموقراطي في الحملة الانتخابية المقبلة". و تعتبر صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ميركل هي "المدافع الاخير عن القيم الانسانية للغرب". وقد دافعت عن سياستها السخية حيال الهجرة وذكرت دونالد ترامب مؤخرا بوضوح باهمية القيم الديموقراطية.