عكس ما تم تداوله من إشاعات في بعض المواقع الصحفية لا اجتماع سري جمع بين عزيز أخنوش الذي تروج أخبار عن ترشيحه القوي لرئاسة التجمع الوطني للأحرار وبين إلياس العماري أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة. وبينما تحدثت الإشاعات عن أن الرجلين عقدا اجتماعا للتداول في التنسيق بين «البام» والتجمع لاتخاذ موقف موحد من موقعهما معا في المشهد السياسي، وموقفهما من حكومة الولاية الثانية لعبد الإله ابن كيران، شددت مصادر وثيقة الإطلاع في تصريح ل «أحداث أنفو» على أن أخنوش والعماري لم يعقدا أي تنسيق أو اجتماع بينهما. وحسب مصادر «أحداث أنفو» فإن الذين سربوا مثل هذا الخبر الكاذب يريدون من ورائه تحقيق مكاسب سياسية بناء على أجندة حزبية خاصة.