اختتمت قبل أيام بمراكش الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفن المعاصر، الذي عرف مشاركة 60 فنانا تشكيليا من المغرب وخارجه. وصرح الفنان عز الدين كطة رئيس الرابطة المتحدة للثقافة والفنون، المنظمة لهذا الحدث الفني، لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذه التظاهرة عرفت نجاحا كبيرا سواء من حيث عدد الفنانين المشاركين أو من حيث الأنشطة المبرمجة وعدد الزوار الذين حجوا لفضاءات العروض، مضيفا أن هذا الملتقى الفني تميز بالخصوص بإنجاز أزيد من عشرين لوحة فنية خصصت لتزيين فضاء قسم مستعجلات مستشفى الرازي التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش. وأوضح الفنان كطة، أن الغاية من هذا المهرجان الثقافي والفني، الذي شمل معارض وورشات في الفن التشكيلي والفنون الفوتوغرافية والنحت والاعمال المركبة، هو المساهمة في تأثيث المشهد الثقافي والفني بالمدينة الحمراء خاصة في هذه الفترة التي تتميز بإقبال العديد من الزوار والسياح المغاربة والاجانب، وخلق فرصة للالتقاء بين الفنانين التشكيليين من المغرب وخارجه وترسيخ قيم الحوار والتسامح وتلاقح الثقافات. وعرفت هذه التظاهرة الثقافية، التي احتضن فعاليتها كل من متحف التراث وبنك المغرب بساحة جامع الفنا والمسرح الملكي، تنظيم ندوة حول " الخط العربي " من تأطير الفنان محمد قرماد، وتوقيع كتاب الذاكرة الغنائية المراكشية للكاتب أحمد رمزي الغضبان، فضلا عن معرض للكتاب المراكشي بمساهمة مؤسسة آفاق للنشر والكتاب بمراكش. ومن الفنانين الذي شاركوا في المهرجان أسماء بلخيري، عبد المجيد بو هلال، لبنى بن رابح، حكيم غيلان، هند جعفري، لوسيان تيللي، ليلى سلمى، ماسي دوبش، عز الدين كطة، عمر الشناعي، عبد اللطيف نايت عدي، يوسف سعدون، محمد بلقاس، حسن شبوغ، الحسين روال، سعيد ازاريب، جميلة خطاب والسعدية هلوع.