تعرض ثمانية باحثين (مغاربة وأجانب) للاحتجاز والسرقة أول أمس الأربعاء عندما كانوا في رحلة عملية بمنطقة جبلية بضواحي السطيحات (شفشاون). ويتكون الفريق من ثلاث باحثات وخمسة من زملائهن، حيث انتهى الاعتداء باغتصاب إحدى الباحثات التي وضعت شكاية حول الاعتداء بمدينة الرباط. وذكر مصدر مطلع أن الباحثين المتخصصين في دراسة الجيولوجيا انتقلوا إلى منطقة واد القنار الجبلية لكن عصابة مكونة من عدة أشخاص اعترضت طريقهم وسلبتهم كل ممتلكاتهم بما في ذلك معداتهم العلمية وهواتفهم النقالة. وفور علمه بالأمر قام مسؤول من الدرك الملكي بتشكيل فريق من عناصر الدرك قاموا بتمشيط المنطقة بالاستعانة بمروحيات وكلاب مدربة، غير أن شباكهم لم تفلح في إسقاط سوى فرد واحد من أفراد العصابة الذين اختفوا في الكهوف المنتشرة بالجبل، في الوقت الذي مازالت فيه عملية التمشيط مستمرة. يذكر أن المنطقة الجبلية تعرف وجود العديد من العصابات التي يقوم أفرادها بقطع الطريق كما تنتشر بها عدة أنشطة إجرامية على رأسها تهريب المخدرات.