استفاقت ساكنة منطقة تولال بمكناس على وقع جريمة بشعة هزت أركان الحي بعد صلاة صبح اليوم الاثنين 4 يوليوز بدقائق و قبل يومين عن مغادرة شهر رمضان الكريم، حينما عمد رجل يشتغل مياوما إلى ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد ساعة بعد آذان فجر ليلة الأحد/الاثنين 4 يوليوز، والانتحار برمي نفسه من سطح المنزل. وحسب المعلومات المتوفرة والتي استقتها "الأحداث المغربية" من مصادر جيدة الاطلاع في انتظار التوصل بالتفاصيل الكاملة للجريمة، أن البحث لازال جاريا إلى حد كتابة هذه السطور لمعرفة الأسباب والدوافع الكامنة خلف إقدام الجاني على قتل زوجته بهذه الطريقة، مرجحا أن مشاكل شخصية بينهما تقف خلف هذه الجريمة البشعة التي هزت منطقة تولال، والتي جعلت رجلا متزوجا وله طفلين يقتل زوجته بهذا الأسلوب الشنيع، قبل أن يضع حدا لحياته برمي نفسه من سطح المنزل، مضيفا أن الجاني معروف داخل الحي بسلوكه المتزن غير العدواني، و علاقته بزوجته وساكنة الحي كانت تظهر جد طبيعية، مما أثار الاستغراب والدهشة بعد شيوع نبأ الجريمة. هذا وقد حضرت جل المصالح الأمنية والقضائية والسلطات المحلية إلى مسرح الجريمة لمباشرة الأبحاث والتحقيقات استجلاء لتفاصيل الحادث وحيثياته، مرفوقة بسيارة نقل الأموات التي نقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، وسيارة الإسعاف لنقل الجاني إلى مستعجلات ذات المستشفى حيث لفظ أنفاسه هناك دقائق بعد وصوله متأثرا بجراحه الناتجة عن السقوط من سطح المنزل.