سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملتقى الدولي للفلاحة.. خبراء مغاربة وأجانب يبحثون سبل رفع تحديات الأمن ا لغذائي والتخفيف من حدة التغيرات المناخية بالمتوسط وإفريقيا الغربية (عدسة أحداث أنفو)
انكب خبرا مغاربة وأجانب اليوم الأربعاء بمكناس ، على بحث سبل رفع تحديات الأمن الغذائي والتخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها بمنطقة المتوسط وإفريقيا الغربية، وكيفية الرفع من الإنتاج الفلاحي وضمان استدامته. وأوضح هؤلاء الخبراء، خلال الندوة الرابعة الدولية للماء والأمن الغذائي بالمتوسط" ، نظمت في إطار الملتقي الدولي للفلاحة بالمغرب، حول موضوع من مؤتمر المناخ "كوب 21″ إلى "كوب 22″ رفع تحديات الأمن الغذائي والتخفيف من حدة التغيرات المناخية بالمتوسط وإفريقيا الغربية"، أن المنطقة المتوسطية والإفريقية تواجه تحديات جسيمة تتمثل أساسا في تأثير التغيرات المناخية المتمثل في نقص التساقطات وارتفاع درجات الحرارة وشح المياه وتأثيرها على الفلاحة والتنمية القروية. وفي هذا السياق، أبرز المدير العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي بالمغرب السيد محمد بدراوي ، أن المغرب راكم تجربة مهمة في الحد من تأثير التغيرات المناخية على القطاع الفلاحي بفضل الجهود الجبارة التي يبذلها والمبادرات التي اتخذها في هذا المجال، مؤكدا أن المملكة أبدت استعدادها تقاسم التجربة التي راكمتها في الحد والتكيف مع التغيرات المناخية مع الدول الإفريقية والدول المتوسطية . من جانبه، أشار رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية محمد أيت قاضي إلى أن مؤتمر المناخ كوب22 المرتقب عقده في نونبر القادم بمراكش يشكل محطة حاسمة في تكييف الفلاحة التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للاقتصادات العالمية، مع تأثير التغيرات المناخية، مبرزا أن المغرب يعمل يدا في يد مع الرئاسة الفرنسية لتحقيق الأهداف المنشودة . أما السيد هرفي سان ماكاري المكلف بمبادرة "أربعة على ألف لتحسين نسبة مادة الكاربون في التربة" فسجل في عرض بعنوان "أي مكتسبات علمية لتحقيق الأمن الغذائي" أن تكيف الفلاحة مع التغيرات المناخية يتطلب من ضمن أمور أخرى الرفع من خصوبة التربة والحفاظ عليها من خلال اعتماد نظام زراعي متكامل يهدف استدامة الإنتاج الفلاحي وإجراء أبحاث علمية واستخدام كافة الوسائل البيولوجية الكفيلة بزيادة خصوبة التربة بدورها قالت رئيسة معهد الأبحاث الزراعية والبيطرية والغابوية بفرنسا السيدة ماريون غييو أنه يتعين في الوقت الراهن التفكير في سبل استثمار القرارات التي تم اتخاذها خلال مؤتمر "كوب 21 " في الحيلولة دون تأثير التغيرات المناخية على القطاع الفلاحي. وأضافت أن القرات التي تم اتخاذها خلال هذا المؤتمر تدعو إلى تكثيف التعاون من أجل القيام بمبادرات أفضل للتكيف مع التغيرات المناخية. ويأتي اختيار موضوع هذه الدروة التي تتواصل فعالياتها إلى غاية فاتح ماي القادم، لي جيب على انشغالات القطاع الذي أصبح معر ضا أكثر فأكثر لمخاطر التغيرات المناخية. وتكتسي الدورة الحادية عشر للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب دلالة قصوى لكونها تتوسط حدثين كونيين بالغي الأهمية بالنسبة للمحيط البيئي، ويتعلق الأمر بمؤتمر باريس حول التغيرات المناخية "كوب21 " المنعقد في دجنبر المنصرم ومؤتمر كوب 22 المرتقب عقده بمراكش في نونبر القادم . ويروم المعرض الدولي للفلاحة منذ انطلاقه سنة 2006 تسهيل تبادل الخبرات والتجارب وربط علاقات التعاون بين الفاعلين الفلاحيين والمهنيين مع الاطلاع على آخر المستجدات في الميدان خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيات المرتبطة بالفلاحة إلى جانب تحسيس الشركاء بضرورة حماية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها. تصوير وراق