يضم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الذي ينظم من 26 أبريل إلى فاتح ماي المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تسعة أقطاب تعرض آخر المستجدات والتطورات التي شهدها القطاع الفلاحي على الصعيدين الوطني والدولي. وتتوزع هذه الأقطاب بين "قطب الجهات" الذي ستقدم من خلاله 12 جهة بالمملكة، منتجاتها الفلاحية حسب نوعية جغرافية المنطقة ومناخها وخصوصياتها من منتجات محلية وفلاحة تضامنية، بالإضافة إلى السياسات والبرامج التي تم تنفيذها لتطوير القطاع. ويشمل قطب "المؤسسات والمستشهرين" مجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة التي انخرطت في تطوير وازدهار الفلاحة المغربية، والتي تدعم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، ومنها على الخصوص، وزارة الفلاحة والصيد البحري ومؤسسات عمومية ومهنية، والنقابات والأبناك ومؤسسات القروض والتأمينات وصناديق التقاعد. وخصص "القطب الدولي" للشركات الأجنبية التي تنشط في القطاع الفلاحي، والمنتجات الغذائية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، بينما يضم "قطب المنتجات" جميع المقاولات الصغرى والمتوسطة والشركات الفلاحية ومقاولات الصناعات الغذائية المغربية، والتي تقدم منتجات مثل الفواكه والخضروات والمنتجات المصنعة. أما قطب "اللوازم والأدوات الفلاحية"، فيضم قطاعات لها علاقة بالتجهيز والبناء والانتاج الفلاحي، خاصة وسائل الانتاج والسقي والتلفيف والتبريد والصيانة وآليات ووسائل استعمال الأسمدة، فيما يضم قطب "الطبيعة والحياة" وسائل الترفيه، من بينها على الخصوص، صيد الأسماك والقنص والبستنة وفضاءات خضراء وغابات وأنشطة بيئية. أما "قطب المنتجات المحلية" الذي تم إحداثه خلال الدورة الرابعة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، فقد خصص للتعاونيات والجمعيات الفلاحية النشيطة بالمغرب، بهدف تشجيع المنتجات الجهوية من فلاحة وصناعة تقليدية. ويشمل "قطب التربية الحيوانية"جميع أصناف تربية المواشي وأنشطة الطب البيطري، كما يقترح تنظيم مباراة لاختيار أحسن مربي الماشية والحيوانات بجميع أصنافها. وفي ما يتعلق بقطب "الآليات والمعدات الفلاحية"، فيضم على الخصوص، آليات لحرث وخدمة الأراضي الفلاحية والحصاد، ووسائل جني ومعالجة الثمار، بالإضافة إلى وسائل النقل المستعملة في المجال الفلاحي. تصوير وراق