علمت "أحداث أنفو" من مصادر خاصة، أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بورزازات، أدانت مؤخرا، "فراقشيا" بثلاثين سنة ، بعد متابعته بتهمة "الاختطاف والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد" لتاجر بيع المواشي ينحدر من الجماعة القروية بني زولي نواحي إقليم زاكورة. وتأتي فصول المتابعة القضائية للمتهم من قبل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف ورزازات بمجموعة من التهم والتي تتعلق بالاختطاف وارتكاب جناية القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد المصحوب بجناية السرقة الموصوفة المقرونة ، بعد أن كان الضحية قيد حياته قد تلقى في ساعات متأخرة من الليل مكالمة هاتفية من أحد أقاربه ينتظره بالسيارة جوارالمنزل، المكالمة الهاتفية كان الغرض منها إجراء معاملة تجارية بين القريب والتاجر في بيع قطيع للمواشي لأحد الأشخاص بعد أن تطلبت العملية السفر لعدة أيام . غياب تاجر المواشي عن أفراد العائلة لثلاثة أسابيع وعدم الاتصال بأقاربه، جعل الشكوك تساور الجميع عن المصير المجهول للضحية ، قبل أن تعثر عناصر الدرك الملكي على جثته بأحد الآبار الجماعة القروية بني زولي وهي في حالة جد متفسخة، عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي، تمكنت من توقيف المشتبه فيه على إثر توصلها بمجموعة قرائن تبث تورط المتهم بارتكاب جريمة القتل في حق الضحية، التي كشفتها المكالمات الهاتفية الأخيرة المتكررة جمعت الجاني والضحية قبل اختفاء هذا الأخير. عائلة الضحية أكدت أن جميع الشكوك حامت حول المتهم، خصوصا أن الهالك قيد حياته جمعته رفقة الجاني مجموعة معاملات تجارية في بيع قطيع المواشي واطلاعه الواسع بجميع العمليات التجارية والمالية للضحية، والتي دفعت الجاني ليلة اختفاء الضحية إلى اقتناء إحدى السيارات من وكالة بيع السيارات واستعمالها كوسيلة في توهيم الضحية قصد التنقل إلى منطقة معينة لإجراء معاملة تجارية مع أحد تجار المواشي بنواحي زاكورة قبل أن يتم العثور على جثة الضحية بأحد الآبار المهجورة الجماعة القروية بني زولي.