اختتمت، مؤخرا بمراكش، أشغال الملتقى الأول حول المرأة والمقاولة (المبادرة الاقتصادية النسائية)، بإطلاق عدة مبادرات من شأنها تعزيز القدرة الاقتصادية للنساء وخلق أرضية ملائمة للتبادل والتعاون بين النساء المقاولات المغربيات داخل وخارج الوطن، وتشجيع البحث وتوجيه النساء الرائدات في المجال المقاولاتي أو تلك الحاملات للمشاريع نحو مهن الأنشطة الخضراء. وأوضح بلاغ لجمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، المنظمة لهذا الملتقى من 10 إلى 12 مارس الجاري، أن هذه المبادرات تمت المصادقة عليها من قبل الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ممثلة بالسيدة مونية لزرق، وجامعة القاضي عياض بمراكش في شخص رئيسها عبد اللطيف الميراوي، ولجنة المناخ والاقتصاد الأخضر لجمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب ممثلة بصونية مزوار، والكاتب العام للوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية ومكتب الشراكات العامة والخاصة باللجنة الاقتصادية لأوروبا بالأمم المتحدة. وشكل هذا الملتقى فرصة لتكريم حوالي 40 امرأة مغربية من مختلف بقاع العالم يمثلن 19 بلدا، من خلال تتويجهن بجائزة "السفيرة" اعترافا بديناميتهن في مجال المقاولة في مختلف القطاعات وخاصة التكنولوجيات الحديثة للإعلام والصناعة والتواصل والديكور والصناعة الغذائية والنقل واللوجستيك والتجميل والمالية. كما وقعت اتفاقية شراكة بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وجمعية النساء رئيسات المقولات بالمغرب، تهدف إلى تشجيع التشبيك ومواكبة النساء الراغبات في خلق مقاولات بالمغرب. وكان الهدف من هذه التظاهرة هو الاحتفاء بروح المقاولة بصيغة المؤنث وخلق فضاء للقاء من أجل تشجيع تقاسم التجارب والالتقاء بخبراء مختصين في تطوير المقاولة، وكذا الاستفادة من تجارب نساء مقاولات أخريات.