اختارت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أن تضفي بعدا جديدا للاحتفاء باليوم العالمي للمرأة من خلال تكريم نساء مغربيات مقيمات في المهجر رائدات في مجال المال والأعمال. وتستضيف مدينة مراكش يومه الخميس حوالي 40 سيدة مغربية مقاولة من مختلف ربوع العالم يمثلن 19 بلدا استطعن النجاح في العديد من المجالات، من الصناعة إلى الخدمات، كما عرفن بديناميتهن في مختلف القطاعات (التكنلوجيا الجديدة والاعلام، الصناعة، التواصل، الديكور، الصناعة الغذائية، النقل، اللوجستيك، التجميل، المالية). هذا، وسيتم على هامش احتضان المدينة الحمراء فعاليات ملتقى حول المقاولة النسائية بمبادرة من جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب تحت شعار «النساء والنمو: لنجرب الاقتصاد اللامادي» توقيع اتفاقية شراكة بين كل من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والجمعية، تهدف إحداث شبكة المغربيات المقاولات حول العالم بهدف إرساء تبادل للمعارف والخبرات بين مختلف المغربيات المقاولات في المغرب و المهجر. كما تروم اتفاقية الشراكة هاته التي تعد انطلاقة لتعزيز وتنسيق الجهود بين جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة مصاحبة سيدات الأعمال المغربيات في ربوع العالم الراغبات في إنشاء مقاولات في المغرب والمساهمة في النمو الاقتصادي و الاجتماعي لبلدهن الأم. وتشكل هذه الاحتفالية ، التي ستتميز بحضور ثلة من الشخصيات من عالم السياسة والاقتصاد والثقافة والاعلام، مناسبة لإبراز أهمية مبادرة المرأة المغربية في المهجر لاقتحام عالم المقاولة والتأكيد على قدرتها على رفع تحديات عالم المال والأعمال. كما يعتبر هذا اللقاء، الذي سيتم خلاله توزيع جوائز أطلق عليها اسم «سفيرة» على عدد من المغربيات المقاولات من القارات الخمس، فرصة لرسم مسارات نجاح مغربيات مقاولات ومناسبة للتعبير من خلالهن عن الاحترام والاعتراف لجميع النساء المغربيات، اللاتي أظهرن شجاعة أكبر في إحدى المجالات الأكثر تنافسية بين الرجال. ويأتي الاحتفاء بنساء مغربيات مقيمات في المهجر رائدات في مجال المال والأعمال بعد التكريم الذي خصت به العام الماضي الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة «الصحفيات المغربيات حول العالم» وقبلها الاحتفاء ب»النساء المغربيات الباحثات في المجالات العلمية» من جميع أنحاء العالم.