من المنتظر أن يوارى الثرى جثمان حسناء آيت بولحسن، التي قتلت عقب الهجوم الإرهابي الذي هز باريس بحر هذه السنة، بمقبرة «ترومبلي أون فرانس» بمنطقة سين سان-دوني الفرنسية. وحسب معلومات استقتها صحيفة «لوباريزيين» الفرنسية، فإن الطلب الذي تقدمت به أسرة حسناء آيت بولحسن إلى الجهات المسؤولة، قد تم التأشير عليه بالموافقة مساء أول أمس الأربعاء. واستنادا إلى مصادر مقربة من عمدة المدينة والمسؤول عن تدبير شؤون مقبرة «ترومبلي»، فقد تمت الموافقة على طلب العائلة المغربية احتراما لرغبتها وتفاديا لخلق أي نقاش هامشي، مع التأكيد على أن مكان الدفن سيبقى مجهولا، تضيف الصحيفة الفرنسية في عددها الصادر أمس الخميس. وكانت السلطات الفرنسية قد منحت أسرة حسناء آيت بولحسن، نهاية شهر يناير الماضي، رخصة لدفن جثة حسناء، غير أن عائلتها كانت ترغب في أن تتم مراسيم الدفن بالمغرب. وأمام صعوبة الحصول على موافقة من طرف السلطات المغربية، قررت العائلة أن تدفن جثة حسناء آيت بولحسن بمقبرة فرنسية، حسب ما أشار إليه محامي العائلة المغربية فابيان ندومو.