لا تزال جثة حسناء أيت بولحسن ابنة خالة عبد الحميد أباعود العقل المدبر لهجمات باريس الأخيرة محفوظة داخل معهد الطب الشرعي الفرنسي في انتظار موافقة الرباط على نقلها إلى المغرب. وتوقعت عائلة أيت بولحسن قرار نقل الجثة من باريس إلى المغرب الجمعة 26 فبراير/شباط، إلا أنه تعذر ذلك، لعدم حصولهم على جواب من الرباط حسب ما صرح به محامي العائلة فابيان نودومو لوسائل إعلام فرنسية. وأضاف المحامي أن القنصل المغربي في فرنسا أخطر عائلة أيت بولحسن بإرسال ملف ابنتهم إلى المغرب من أجل الموافقة على دفنها هناك ولم يحصل على رد من الرباط إلى الآن. وكان القضاء الفرنسي قد وافق على نقل جثمان حسناء إلى المغرب بعد طلب تقدمت به العائلة. يذكر أن حسناء بولحسن البالغة من العمر 26 سنة، قتلت جراء تبادل إطلاق النار مع الشرطة الفرنسية أثناء مداهمة شقة في باريس للاشتباه فيها بعيد الهجمات الدامية