كشفت صحيفة " ميترو نيوز" الفرنسية، أن جثة المغربية حسناء آيت بولحسن، التي قتلت خلال مداهمة الشرطة الفرنسية لشقة بساندوني ضواحي باريس موجودة بثلاجة بمعهد الطب الشرعي، منذ ثلاثة أشهر، في انتظار الضوء الأخضر من الرباط لنقلها إلى المغرب. وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن لقاء جمع بين مسؤولين مغاربة وفرنسيين بالقنصلية المغربية، الجمعة الماضية، ولم يتم التوصل فيه إلى اتفاق نهائي لنقل جثة حسناء بولحسن للمغرب ودفنها. وأوضحت كذلك هذه الصحيفة أن عائلة آيت بولحسن كانت تتوقع أن تتوصل بقرار نقل جثة ابنتها إلى المغرب يوم أمس الجمعة، إلا أن الأمر لم يتم، لأن المغرب لم يوافق بعد. وصرح محامي عائلة حسناء بولحسن "فابيان نودومو"، للصحيفة الفرنسية، أن قنصلية المغرب لم توافق بعد على نقل جثة حسناء إلى أراضيها بالرغم من أن عائلة حسناء كان تتوقع أن تتلقى جوابا بعد الاجتماع ". وتجدر الإشارة إلى أن عائلة حسناء بولحسن تقدمت في 20 يناير بشكوى ضد مجهول، دافعت من خلالها عن حسناء واعتبرتها ضحية للإرهاب معتمدة في ذلك على مقطع الفيديو الذي تم تداوله عقب الهجوم على الشقة التي كانت بها رفقة عبد الحميد أبا عود وهي تصرخ "إنه ليس صديقي".