أفادت مصادر صحفية فرنسية، أن عائلة الانتحارية الفرنسية من أصول مغربية حسناء آيت بولحسن، التي قضت خلال مداهمة لشقة بمدينة "سان دوني"، ترغب في دفن جثة ابنتها بالمغرب. فبعد أزيد من شهرين على أحداث 13 نونبر بباريس ومقتل الانتحارية الفرنسية من أصول مغربية حسناء آيت بولحسن، خلال مداهمة لشقة بمدينة "سان دوني"، كشف محامي عائلة المغربية حسناء، أن الأسرة ترغب بدفن جثة ابنتها بالمغرب.
فبعد أزيد من شهرين على أحداث 13 نونبر الارهابية التي استهدفت باريس، أكد محامي عائلة آيت بولحسن، في تصريح للأسبوعية الفرنسية "جون أفريك"، أنه "بعث بطلب للسلطات المغربية من أجل السماح للأسرة بدفن الجثة بالمغرب".
وقال فابيان ندومو، أنه ليس هناك سبب لرفض السلطات المغربية طلب عائلة آيت بولحسن، معتبرا أن حسناء "كانت ضحية للإرهاب".
وكانت عائلة الانتحارية المغربية، حسناء أيت بلحسن، قد حصلت الأسبوع الماضي، على تصريح بتسلم جثة ابنتها من أجل دفنها، وذلك بعد أكثر من شهرين على مقتلها في تدخل للشرطة في منطقة سان دوني شمال باريس.