ثلاث شباب صحراويين ينتمون ل"حركة شباب من أجل التغيير" (MJPC) سربوا، يوم 28 يناير الجاري، تسجيلا صوروه في مخيم "أوسرد" بتندوف يفضحون فيه اهمال قيادة البوليزاريو للاجئين في المخيمات الواقعة جنوب غرب الجزائر. و يندد شباب الحركة المعارضة لقيادة البوليزاريو، بتجاهل ادراة المخيمات لكل النداءات التي أطلقوها منذ سنتين على الأقل من أجل الالتفات الى وضعية المحتجزين و تحسين مستوى عيشهم، و ذلك عبر توزيع عادل للمساعدات الانسانية الدولية، تشغيل الشباب و الترخيص بالنشاط التجاري في مخيمات تندوف. من يقفون وراء هذا الفيديو، اشاروا أيضا الى سياسة ازدواجية المعايير المتبعة من طرف قيادة البوليزاريو التي تستغل المطالب الاجتماعية الصرفة لساكنة مدينة العيون لكي تضفي عليها طابعا سياسيا غير موجود، في مقابل صم اذانها و تجاهلها للفقر و التهميش الذي ينتشر في المخيمات تحت أسماعها و أبصارها دون أن تحرك ساكنا.