اعتبر معارضون أتراك ومغردون إنقاذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرجل حاول الانتحار مسرحية هزلية، بعد الكشف عن هوية "المنتحر" المزعوم وعلاقته بحزب أردوغان. وأظهرت لقطات فيديو أردوغان جالسا في المقعد الخلفي لسيارته وهاتفه على أذنه، يتحدث مع رجل يبكي أمامه، ولم ينس هذا الرجل رغم يأسه تقبيل يد الرئيس التركي قبل أن يغادر مع أحد مستشاريه. السيناريو لم يصمد كثيرا خاصة بعد أن نجح مغردون أتراك في الوصول إلى هوية المنتحر المزعوم، ليكشف بذلك النقاب عن الهدف الرئيسي من اللقطة العفوية التي لم يدخر أردوغان جهدا في الترويج لها على أوسع نطاق. وأكد مغردون أتراك أن المنتحر المزعوم ليس كرديا ولا مكتئبا ولا يعاني من أي مشاكل، وإنما هو مسؤول في إحدى الجمعيات التابعة لحزب العدالة والتنمية "الجمعية العثمانية".
وقالوا في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نقلا عن شهود عيان إن الرجل نزل من سيارة، جاءت به إلى مكان تصوير الفيديو، مع أشخاص آخرين، ولم يكن أصلا على الجسر عند مرور رجب طيب أردوغان. RT