لقيت امرأة مصرعها أول أمس الأربعاء، بعد إقدامها على شرب كميات من مادة الأسيد بغرض الانتحار وذلك بمنزلها الكائن بحي السعديين بكلميم . المرأة من مواليد 1979 وأم لثلاثة أبناء، توفيت بعد نقلها مباشرة من المستشفى الجهوي بكلميم بعد عدم استقرار حالتها الصحية رغم المحاولات التي بذلها الطاقم الطبي لإنقاذ حياتها، إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير والذي عجز هو الآخر عن إنقاذها جراء تدهور وضعها الصحي بعد تناول هذه المادة السامة وسريان مفعولها. وأرجعت مصادر مقربة أسباب إقدام هذه الزوجة على الانتحار، إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية والأسرية بينها وبين زوجها.