جريمة قتل غريبة الأطوار ،تتنافى فيها حالة التلبس وتتأكد طارة أخرى هي التي ستنظر فيها النيابة العامة يوم غد الأربعاء بمحكمة الإستئناف بالناظور ،حيث وبشكاية موجهة إلى السيد الوكيل العام للملك ،أعطيت تعليمات قصد البحث وتعميقه في وفاة المسمى قيد حياته العلاوي محمد خلال شهر رمضان المنصرم وتعود تفاصيل الواقعة حسب محاضر الظابطة القضائية التابعة للمركز القضائي داخل جهوية الناظور للدرك الملكي ،حصلت هبة ريف على نسخ منها ،حين أستقدمت الزوجة " مالكة ص ّ " منتصف رمضان المنصرم مادة شبيهة بالسكر ،تقوم بتذويبها بالماء وتناولها لزوجها بدافع مداواته من مرض "التوكال" حسب تصريحاتها ،غير أنها تمادت وإستمرت في إعطائه المادة عبر كؤوس الشاي تارة وخلال موائد الإفطار تارة أخرى بالرغم من تدهور حالته الصحية ،حيث بدت على الضحية أمراض غريبة مزمنة سببت له نوعا من الإسهال والتقيئ المتواصل وعند سؤال الظابطة القضائية للمتهمة الرئيسية " الزوجة عن سبب إقدامها على ذلك ،أكدت أنها إستشارة في ذلك أحد العرافات المتواجدة بمدينة بني أنصار والمسماة فاطمة الكرسيفية ،كون الهالك ينوي التزوج من فتاة أخرى تنحدر من مدينة فاس ،وهو دائم الإتصال بها ،لتشير عليها العرافة بالوصفة السحرية ذات المفعول المانع لتعدد الزوجات ،وقد داهمت العناصر الدركية يوم أمس مقر الشوافة ،وظبط مجموعة من المواد الشبيهة لديها بالإضافة إلى سكين عبارة عن ألة مكتوب عليها تعاويذ تستعمله في مداوات قاصديها ،وأثناء مواجهتها بالضنينة ،نفة معرفتها بها ،مع إسرار المتهمة بمعرفتها وبالتشبث في أقوالها الواقعة تمت مباشرة بعد عودة أب الضحية من الديار الأوروبية إلى منزله والكائن بجماعة بني شيكر داخل دوار إنعلا ،بعدما أخبرته حفيدته "إبنة الضحية تبتفاصيل الحادث الذي عايشته ،ونصحت أمها بالعدول عن مخططها ،غير أن إسرارها على ذلك وصل بها إلى حد تعذيب الضحية وهو على فراش الموت بتناوله للمادة السامة ،والتي تأكد خلال التشريح الطبي أنه مات مسموما ورجحت أنذاك فرضية الإنتحار ،كون الضحية كان مدمنا على المخدرات بشتى أصنافها خاصة الحشيش هبة ريف