وضعت موظفة جماعية بمدينة فاس حدا لحياتها، منتصف الأسبوع الماضي، إثر تناولها سم الفئران. وقالت المصادر إن الموظفة تم تنقيلها إلى ملحقة إدارية بفاس العتيقة في الآونة الأخيرة، لكن تفاقم مشاكلها الاجتماعية دفعها إلى الانتحار. وذكرت المصادر أنه جرى نقل الموظفة في حالة صحية متدهورة بعد إقدامها على تناول مبيد الفئران إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، لكن الإسعافات المقدمة إليها لم تنفع في إنقاذ حياتها. ورجحت المصادر أن تكون الموظفة تناولت كميات كبيرة من سم الفئران، ما جعل وضعها يتدهور إلى أن توفيت. ولم تستبعد المصادر أن تكون الموظفة قد دخلت في دوامة من الاكتئاب جراء مشاكل عائلية، ازدادت حدتها بتراكم ديون عليها، حد عجزها عن الأداء.