مرة أخرى تنجح فرنسا من خلال جبهتها الجمهورية في حرمان حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف من تحقيق فوز تاريخي في الدور الثاني من انتخابات تشهدها فرنسا. هكذا وبعد الجبهة الجمهورية التي استطاعت في انتخابات رئاسية سابقة أن تمنح جاك شيراك فوزا ساحقا على حساب جان ماري لوبين استطاع الفرنسيون أن يلتفوا حول الحزبين التقليديين الجمهوريون والحزب الاشتراكي وأن يمنعوا اليمين المتطرف من تكريس تفوقه في الدور الأول للانتخابات الجهوية، حيث لم تستطع لا مارين لوبين ولا إبنة أختها ماريون مارشال لوبين ولا حتى فيليبو من نيل أي جهة من الجهات التي كانوا يبدون فيها متفوقين صفعة قوية وجهتها فرنسا المتشبثة بديمقراطيتها الرافضة لكل دعاوى الانغلاق التي تقتات على خوف الناس وجهلهم لمياء الديلامي