سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اياما بعد مذبحة باريس: زلزال سياسي غير مسبوق في فرنسا: اليمين المتطرف اضحى اول حزب في فرنسا حصل على 30 بالمائة وقياديون يحذرون من "اكبر خطر على العيش المشترك" والمهاجرون الخاسر الاكبر
حسب ما تنشره القنوات الاخبارية الفرنسية من نتائج عن الدور الاول من انتخاب الجهات بفرنسا فان حزب اليمين المتطرف "الجبهة الوطنية" التي تقوده مارين لوبين اضحى اكبر حزب في فرنسا. اذ حصل على 30،3 بالمائة من الاصوات فيما حل حزب الجمهوريين اليميني على 27.1 بالمائة فيما حل الحزب الاشتراكي الذي ينتمي اليه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على 22،6 بالمائة فقط. هذا الزلزال جعل الحزب اليميني المتطرف الاول في ست جهات من اصل 12. زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبين قالت ان حزبها بهذا التصويت اضحى الاول في فرنسا وانه الوحيد المدافع عن الجمهورية وعن السيادة فيما ذهبت اصغر مرشحة لرئاسة جهة "باكا كوت دازور" بالجنوب الشرقي لفرنسا ماريون مارشال لوبين 25 سنة ان هذا التصويت تصويت على "التغيير" واشارة واضحة على موت القوى التقليدية قادة الاحزاب "الجمهورية" عبروا عن خوفهم الكبير من هذا الفوز. خوف جعل جون كريستوفر كومباديليس الكاتب الاول للحزب الاشتراكي الفرنسي يصف الفوز ب"عودة فيشي" اي الفترة المخيفة في تاريخ فرنسا والتي سمحت بمنح هيتلر عددا من اليهود كي يحرقهم. فيما ذهب كريستان استروزي مرشح جهة "باكا" ان هذا الفوز اكبر تهديد للجهة واكبر خطر للعيش المشترك. هذا الفوز يأتي ايام بعد تفجيرات ارهابية زلزلت العاصمة الفرنسية باريس وخلفت مئات القتلى واكتشف الفرنسيون ان جميع المنفذين فرنسيون من اصول عربية ومسلمون. هذا الامر شكل هدية لليمين المتطرف الذي بنى حملته ضد الاسلام وضد المهاجرين