الهجرة الجماعية إلى أوروبا لم تعد حكرا على السوريين والعراقيين الفارين من جحيم داعش. بين هؤلاء يندس العديد من المهاجرين الحاملين جنسيات أخرى، وعلى رأسهم المهاجرون المغاربة. نحو 1300 مهاجر أغلبهم من المغرب وإيران وباكستان وبنغلادش، دخلوا يومهم الخامس من احتجاجهم على الحدود الشمالية لليونان من مقدونيا، مطالبين بالسماح لهم بالدخول إلى غرب أوروبا، وبدأ بعضهم إضرابا عن الطعام. وقد تقطعت السبل بهم بالقرب من مدينة جيفجيليا على الحدود المقدونية الأسبوع الماضي، في أعقاب قرار الدولة السماح بمرور اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان فقط، معتبرة اللاجئين من دول أخرى «مهاجرين اقتصاديين»، ومنعت دخولهم البلاد. وشوهد عدة رجال أعلنوا الاضراب عن الطعام يقفون عراة الصدور وقد خاطوا أفواههم بخيط من البلاستيك أمام صفوف من قوات مكافحة الشغب المقدونية، تحرس منطقة مهجورة بين مقدونيا واليونان.