انتهت، يوم السبت 22 غشت 2015 ، المواجهات التي جرت على مدار اليومين الماضيين، بين الشرطة المقدونية ومهاجرين غير شرعيين يرغبون في دخول البلاد، بعد سماح السلطات لهم بالدخول. وأفاد مسؤولون مقدونيون أن قرابة 1500 مهاجر دخلوا البلاد، بعد أن تم منعهم لفترة مما تسبب في حدوث مواجهات وصدامات بينهم وبين أفراد الشرطة، عند المنطقة الحدودية مع اليونان. وذكرت المهاجرة السورية " موجة حجّوز"، في حديث لمراسل الأناضول، أمس، أن الحرب لا تزال متواصلة في بلادها، وأنها خرجت في هذا الطريق أملاً في الحصول على حياة أفضل. وأضافت "دخلنا قبل نحو شهر إلى تركيا، وبعدها توجهنا إلى اليونان على متن قارب يحمل 62 شخصاً، وواجهنا مصاعب جمة في طريقنا"، مشيرةً إلى أن هدفها الوصول إلى ألمانيا. من جانبها، أفادت "الكساندرا كراوس"، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة المقدونية سكوبيه، أنهم يقومون بالتعاون مع الصليب الأحمر لتوزيع طعام وشراب على المهاجرين، فضلاً عن تقديم أغطية للمحتاجين. وأوضحت "كراوس" أن الأوضاع ستعود إلى طبيعتها في حال السماح للمهاجرين بالدخول إلى البلاد، مضيفة "وبهذه الطريقة يمكن أن يكون الوضع أفضل حالاً، كما سيتم ضمان إيصال الناس إلى محطة القطار دون مشاكل". وشهدت المنطقة الحدودية بين مقدونيا واليونان، على مدار يومي الجمعة والسبت الماضيين، مواجهات وصدامات بين الشرطة المقدونية ومهاجرين غير شرعيين جلهم من السوريين يرغبون بدخول البلاد قادمين من اليونان، حيث تصدى لهم أفراد الشرطة لمنعهم مستخدمين قنابل صوتية سعياً منها للسيطرة على الأوضاع وضبط المهاجرين.