استنفر العثور على كمية ثالثة من الرصاص، تعتبر الأكبر بين سابقتيها، جميع الأجهزة الأمنية المعنية صباح الخميس. فبعد عثور فارزي الأزبال قبل أسبوعين على 18 رصاصة بمطرح النفايات " النزالة الرداية" بمكناس، وبعدها بأقل من يومين ساعة عثروا على 24 رصاصة أخرى، فوجئ نفس عمال المطرح في صدمة صبيحة الخميس 22أكتوبر بكمية وصفت بالكبيرة، حيث أوردت مصادر الجريدة عن اكتشاف شاحنين للرصاص "chargeur"، معبأين و علبة من الذخيرة، و 81 رصاصة متناثرة بين القمامة تعود لمسدس. تكرار الحادث للمرة الثالثة في زمن قصير، تناسلت معه الشكوك عن مصدر هذا الكم الكبير من الذخيرة الحية وظروف التخلص منها بهذا الشكل، وكذا عن نوع السلاح الذي عثر منه على مخزنين معبأين، وهل يتعلق الأمر بعصابة إجرامية اتخذت من مكناس مقرا أو جماعة إرهابية تتخلص من سلاحها بهذه الطريقة بعد اليقظة الأمنية المغربية وتشديد الخناق على الجماعات الارهابية المهددة لاستقرار الوطن، كلها تساؤلات حيرت المواطن المكناسي و معه الرأي العام الوطني، وهو ما ستكشف عنه التحقيات التي باشرتها كل الأجهزة الأمنية المختصة استجلاء لتفاصيل العثور خلى ثلاث كميات من الذخيرة الحية تعود لأسلحة مختلفة. محمد بنعمر