عثر أطفال عشية يوم الأحد 18 أبريل 2010 بالحي الصناعي الجديد الشطر الثاني بتازة، على كمية من السلاح، تشمل خمسة قنابل يديوية حية، بالإضافة إلى مسدس يدوي، وذلك حوالي الساعة الرابعة و45 دقيقة، وقام الأطفال فور عثورهم على كمية السلاح المذكورة بالتوجه فورا إلى منزل شيخ القدس الأول الذي باشر عملية إخبار مختلف المسؤولين. وفور التأكد من الخبر، انتقلت إلى عين المكان جميع المصالح الأمنية والاستحباراتية وفي مقدمتهم عامل الإقليم، إذ بدأت عملية البحث واستخراج الأدلة من مكان وجود الأسلحة، وهي العملية التي دامت زهاء ثلاث ساعات. وذكرت مصادر عليمة أن القنابل التي تم العثور عليها اثنتان منها دفاعية والثلاثة المتبقية هجومية بلجيكية الصنع وجميعها حية وصالحة للاستعمال، ويعود تاريخ صناعة اثنتين منها إلى سنة 1945 وواحدة سنة ,1948 فيما يرجح حسب المصادر أن يعود تاريخ صناعة القنبلتين المتبقيتين إلى سنة .1918 وفي السياق ذاته، لم يتم التأكد من عدد الرصاصات التي كانت في المسدس في حالة ما إذا كان محشوا. وإن كان للحدث أهميته الأمنية، والتي حركت كل الأجهزة؛ فإن الطريف والغريب في آن الوقت؛ هو وجود ما يقارب عشرين حجابا حرز في نفس المكان. وفي موضوع متصل، ضبطت عناصر الأمن بمريرت أخيرا كمية من الذخيرة الحية في حافلة للركاب تابعة للمكتب رقم 13 في المحطة الطرقية ببني ملال، الرابطة بين مكناس وبني ملال، وقالت مصادر قريبة من مسؤولين عن الحافلة إنه تم اعتقال السائق ومساعده، بالإضافة إلى مجموعة من الركاب المشتبه فيهم. وقد تم فتح تحقيق في الموضوع. كما عثر على 15 مسدسا و460 رصاصة وسبعة خزانات ذخيرة السبت ما قبل الماضي صدفة أثناء إجراء إصلاحات على سور مجاور لمبنى مندوبية بميناء الدارالبيضاء، وقد استنفر الحادث جميع الأجهزة الأمنية بالدارالبيضاء. وأشارت تقارير صحفية أن تقرير الشرطة التقنية أشار إلى أن المسدسات كانت تستخدم من قبل عناصر فرقة الحراس البحريين بميناء الدارالبيضاء خلال سبعينيات القرن الماضي، والتي تم إلغاؤها بداية الثمانينات وإسناد مهامها إلى مصالح الأمن والدرك الملكي بالميناء.