أجهضت محكمة فرنسية اليوم الثلاثاء محاولات مارين لوبين زعيمة الجبهة الوطنية لتجريد أبيها جان ماري لوبين من منصب الرئيس الفخري للحزب في أحدث انتكاسة للسياسية اليمينية المتطرفة. وبتنحية أبيها عن زعامة الحزب الذي أسسه قبل أربعة عقود سعت مارين لوبين لمنع السياسي المتقدم في السن وعمره 86 عاما من إفساد محاولتها للإمساك بمقاليد السلطة وعينها على انتخابات الرئاسة الفرنسية في 2017. لكن محكمة استئناف في فرساي أيدت حكما سابقا بأن تصويتا عبر البريد لأعضاء في الحزب استخدمته لحسم مصير والدها كان مخالفا لقواعد الحزب. وأكدت المحكمة أنه كان عليها بدلا من ذلك عقد جمعية عمومية فعلية. وقالت الجبهة الوطنية في بيان إن قرار المحكمة جاء مفاجئا لها وإنها ستمضي قدما في إحصاء الأصوات وستعلن النتيجة بسبب "أهميتها السياسية التي لا يمكن إنكارها." وعبرت مارين لوبين بالفعل عن شكوك في الفكرة التي تقول إنها كان لزاما عليها تنظيم اجتماع للحزب الذي يزيد أعضاؤه على 50 ألفا.