في ظرف أسبوع واحد تكبد فريق الوداد البيضاوي ثلاث هزائم، الأولى ضد الترجي في نهائي كأس الكاف والثانية ضد المغرب الفاسي في نصف نهائي كأس العرش ، والثالثة ضد الدفاع الجديدي أول أمس الاثنين ضمن منافسات الدورة الثامنة من البطولة الاحترافية.هزيمة تدفع المكتب المسير إلى الاجتماع بالمدرب السويسري للبحث عن أسباب تراجع نتائج الفريق في الأيام الماضية، رغم الانتدابات التي قام بها الفريق في بداية الموسم وكلفته مبالغ مالية كبيرة تجاوزت 700 مليون سنتيم. وإذا كان المدرب السويسري يتحمل مسؤولية الإخفاقات الأخيرة للفريق الأحمر، بإن بعض اللاعبين لهم طبعا نصيب من المسؤولية بسبب عدم انضباطهم وهو ما جعل الجمهور القليل الذي تابع المباراة يمطرهم بوابل من السب والشتم ، وهو ما أرغمهم على البقاء في الممر المؤدي إلى مستودع الملابس لأكثر من 13 إلى حين تفريقهم. الدفاع الجديدي الذي دخل المباراة وهو يعيش أزمة نتائج بعد الهزيمتين الأخيريتين ضد كل من النادي المكناسي وشباب المسيرة بدا عازما على العودة بالفوز الذي تحقق له في الشوط الثاني عن طريق عمر المنصوري بعد تمريرة حاسمة من فيفيان مابيدي لاعب افريقيا الوسطى. المباراة التي لم ترق إلى المستوى المطلوب من الجانب الودادي شهدت سقوط أحد المتفرجين في بالوعة للصرف الصحي وهو ما فرض نقله على وجه السرعة إلى المستعجلات وهو في حالة حرجة لتلقي العلاج، وفي نفس المكان كان أحد المشجعين الرجاويين قد فارق الحياة قبل حوالي شهرين.