الدوحة /11 يونيو 2015/ومع/ جدد وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدعوة "إلى التصدي إعلاميا بكل حزم لكل من يسعى للتشكيك في أحقية دولة قطر بتنظيم كأس العالم 2022 ". وأكدوا في التوصيات التي توجت أشغال اجتماعهم الثالث والعشرين ، الذي اختتم أمس الاربعاء في الدوحة، "تضامن دول المجلس الكامل مع دولة قطر وتشجيع وسائل الإعلام في دول مجلس التعاون لمواصلة التصدي لهذه الحملات في الداخل والخارج باعتبار أن هذا الإنجاز يسجل باسم كافة دول المجلس التعاون". وشددوا على أن من أبسط الواجبات على أجهزة الإعلام بالدول الأعضاء "مساندة استضافة قطر للمونديال وإبراز المكتسبات الحضارية والاقتصادية لهذا الإنجاز غير المسبوق وانعكاساته الإيجابية على مستوى الشباب بدول المجلس وتفريغ طاقاتهم". واتفق الوزراء على أن تتولى قطر بالتنسيق مع الأمانة العامة بوضع رؤية استراتيجية للتحرك الإعلامي المشترك "لمجابهة مثل هذه الحملات والتصدي لها على أن تعكس البعد الدولي في الخطاب الإعلامي لتبيان أحقية دول المجلس ممثلة بدولة قطر في تنظيم هذا الحدث العالمي الهام". من جهة أخرى ، وافق الوزراء على تصور الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بشأن آلية تنفيذ عدد من التوصيات الواردة في الدراسة التقويمية للاستراتيجية الإعلامية الخليجية ورفعها إلى المجلس الوزاري لاعتماده ، مع الأخذ في الاعتبار عدد من النقاط التي تشمل تكليف الأمانة العامة بالتنسيق مع اللجان الإعلامية العاملة في إطار مجلس التعاون (اذاعة ، التلفزيون ، وكالات الأنباء ، الإعلام الإلكتروني) إضافة إلى مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج واتحاد الصحافة الخليجية للتعرف على الدور الذي يمكن أن تقوم به في هذا المجال. وأكد وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من جانب آخر ، على أن مواجهة الفكر التكفيري والاتجاهات المتطرفة يتطلب جهدا مستمرا من كافة وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون وفقا للآليات المتبعة في كل دولة.