"لاشيء حسم بعد، ومازلنا ننتظر نتائج اختبار الحمض النووي" تصريح يختزل حالة الاتنظارية القاتلة التي تعيشها عائلة ياسين البحثي، لنتائج الحمض النووي، على ما يفترض أن تكون جثة الطيار المغربي ياسين البحثي، التي تم جلبها من اليمن، يؤكد حمزة خال ياسين البحثي في اتصال هاتفي ب" أحداث أنفو" زوال اليوم. وخلافا لما تداولته بعض المواقع الالكترونية، أن نتائج الحمض النووي، قد حددت أن الجثة المفترضة المجلوبة من اليمن، هي مطابقة لجثة للطيار المغربي ليوتنان البحثي، فإن العائلة تنفي توصلها بأي نتائج من خلال المخاطب الوحيد لها وهو القوات المسلحة الملكية، التي عملت على تزويدها بكل الجديد، منذ بداية الفاجعة وفقدان ياسين البحثي، ومازالت تنتظر ردها، بصفتها المخاطب الحصري لها والموثوق. وأضاف خال الطيار المغربي، أن "ماورد في المواقع الاخبارية من أخبار ومتابعات، كان يجعلها في كل مرة نربط الاتصال بالقوات المسلحة الملكية، ونسألها عن الجديد، حيث أكدت لنا أن نتائج اختبارات الحمض النووي لم تحسم بعد ونفت كل ما يروج من أخبار ملفقة". وكانت عناصر من القوات المسلحة الملكية تضم خبراء جينيين، قد حلت الجمعة الماضية، ببيت أسرة ياسين البحثي بالدارالبيضاء، وأخذت عينات من الحمض النووي، لوالد ياسين البحثي، قصد مطابقتها، مع الجثة المفترضة التي تم جلبها من اليمن، في انتظار عرض نتائج الحمض النووي،على الأسرة وعلى الشعب المغربي. أنس بن الضيف