افتتحت مساء الأربعاء بفضاء متحف خوسيه لويس كويفاس بالعاصمة مكسيكو سيتي فعاليات معرض فني وتشكيلي يضم أعمال أزيد من 30 مبدعا مكسيكيا وأجنبيا، من بينهم الفنانة التشكيلية المغربية عزيزة العلوي. وتندرج هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة من قبل جمعية الفنانين التشكيليين المكسيكيين والمركز التجريبي لفن الكرافيك، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للفن، الذي يصادف 15 أبريل من كل سنة. وسيتخلل هذا المعرض، الذي يضم مئة عمل فني وتشكيلي، والذي سيبقى مفتوحا إلى غاية 15 ماي المقبل، تنظيم ورشات في تقنيات الرسم والتصوير الفوتوغرافي. وإلى جانب لوحات الفنانة التشكيلية المغربية عزيزة العلوي، يضم المعرض أعمال فنانين مبدعين أمثال خوسيه لويس كويفاس، وغوستافو أرياس ميورويتا، وغييرمو سينسيروس، واستير غونزاليس، ومانويل فلغيريس، وجوي افيل، وليوناردو نيرمان، وفيسنتي روخو، وروجر فون غوتين. وبحسب المنظمين، فإن الهدف من هذا المعرض يتمثل في إبراز أهمية الفن والثقافة على الصعيد العالمي في خلق ونسج علاقات قوية بين البلدان. وبهذه المناسبة، عبرت الفنانة التشكيلية المغربية عزيزة العلوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي المندرج في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للفن، الذي يصادف تاريخ ميلاد الفنان العالمي ليوناردو دافينتشي، مضيفة "لي الشرف في عرض أعمالي إلى جانب ثلة من المبدعين المكسيكيين والأجانب في هذا المتحف، الذي يعد من أهم المتاحف بالمكسيك والذي يحمل اسم أبرز الفنانين المكسيكيين وهو خوسيه لويس كويفاس". وأضافت عزيزة العلوي أنها تشارك في هذا المعرض، الذي يضم أعمال تشكيلية ونحتية وفوتوغرافية، بلوحتين تشكيليتين من أبرز أعمالها . يذكر أن الاحتفاء باليوم العالمي للفنون يتزامن مع تاريخ ميلاد الرسام العالمي ليوناردو دافنشي (1452-1519). وهي المبادرة التي تدعمها منظمة اليونسكو، والتي خرجت للوجود بعد المصادقة على مقترح من قبل الجمعية العامة السابعة عشرة للرابطة الدولية للفنون التي عقدت في أبريل 2011 في غوادالاخارا (المكسيك). ويسعى الاحتفال باليوم العالمي للفنون إلى تعزيز إشعاع الفن التشكيلي والنحت والرسم والنقش في مختلف دول العالم. وتتمثل النقاط الأربعة الرئيسية لاقتراح اليونسكو حول اليوم العالمي للفنون في تقريب عالم الفنون من المجتمع العالمي، وتعزيز الوعي بأهمية الفنون في العالم، وإطلاع المجتمع على مختلف الخيارات وجوانب التعبير الحالية، وإعطاء قيمة للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لعالم الفنون. حضر هذا اللقاء دبلوماسيون وممثلو البعثات الدبلوماسية بالمكسيك، من بينها المغرب، بالإضافة إلى شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام.