علم موقع أحداث.أنفو أن عنصر البوليساريو المدعو "سيد أحمد ولد علي ولد بوشراية" (مهرب ومنتسب لقبيلة الركيبات الفقرا المستقر بمخيم أوسرد بتندوف) قد اختطف يوم الجمعة 10أبريل من طرف ثلاثة شبان من فخذة ولاد موسى (الركيبات) عندما كان برفقة قريبة لهم من نفس القبيلة التي ينتمون إليها وقد علم الموقع أن الشبان المختطفين طالبوا بفدية لإطلاق سراح سيد أحمد تصل إلى 60ألف دينار جزائري (مايعادل 50ألف درهم مغربي) وعندما اعتقلت أجهزة الأمن في البوليساريو الشبان الثلاثة نفوا تماما تهمة الاختطاف والمطالبة بفدية، وادعوا أنهم كانوا ينوون تقديم سيد أحمد إلى مسؤولي البوليساريو من أجل أن يجيب عن مساسه بشرفهم وعرضهم من خلال مرافقة قريبتهم وقد تم إطلاق سراح الشبان الثلاثة والاحتفاظ بسيد أحمد رهن الاعتقال إلى غاية إطلاقه مساء اليوم ذاته. إطلاق السراح هذا لم ينظر إليه أهل قبيلة ولاد موسى بعين الرضا حيث علم الموقع أن حوالي ثلاثين من المنتمين لهاته القبيلة هاجموا بالحجارة والعصي والسكاكين مقر "الولاية" و"مخفر الشرطة" و"الدرك" بمخيم السمارة قبل أن يتم إبعادهم من طرف قوات الأمن في البوليساريو وقد عادت عناصر هاته القبيلة، لكن بأعداد أكبر، وصلت إلى حوالي المائة يوم السبت لمهاجمة نفس المقرات ماأدى إلى هروب العناصر التي تحميها واقتحامها من طرف المحتجين قبل أن يتدخل مايسمى ب"الدرك" في المخيمات لتفريق المقتحمين وإخراجهم من المقرات التي احتلوها وذلك عبر إطلاق أعيرة نارية. وعلم الموقع أنه لم يتم اعتقال أي من المحتجين أو المقتحمين وتعيش المخيمات حالة انفلات أمني وفوضى كبيرة منذ أشهر عديدة