شهدت إقامة السفير المصري بالرباط مساء الخميس الماضي حفل تكريم المخرج المغربي عبد الله المصباحي بحضور النجم المصري نور الشريف والإعلامية سلمى الشماع وثلة من رجال الفن والإعلام والديبلوماسية . «تربطني منذ سنوات علاقة طويلة مع المخرج عبد الله المصباحي ومن حسن الحظ أن تهيأت لي الظروف للاشتغال معه في فيلم «أين تخبئون الشمسة»، ولم تقتصر هذه العلاقة فقط على ما هو مهني بل تعدتها إلى صداقة ربطت بيننا، لقد كان المصباحي وما زال أحد رموز السينما المغربية، وأعتقد أن عبد الله المصباحي حاول طوال مسيرته الفنية تناول أفكار وقصايا مثمرة وجريئة ترتبط بالواقع العربي، ولهذا السبب سعدت جدا لما تم استدعائي لحضور تكريمه ...». شهادة في حق المصباحي خصنا به النجم المصري نور الشريف الذي جاء خصيصا للاحتفاء بالمخرج المغربي من بين شهادات أخرى أجمعت بمناسبة تكريم المصباحي بإقامة السفير المصري بالرباط مساء الخميس على غنى تجربة الرجل وبصمته في السينما المغربية والعربية بما فتحه من آفاق التعاون الفني بين المغرب ومصر. الحضور النوعي في هذا الحفل هو الآخر لا يقل قيمة عما قيل في حق عبد الله المصباحي من كلام وما سطر في حقه من جمل، فإلى جانب السفير المصري أبو بكر حفني محمود وطاقم السفارة الذي سهر على نجاح الحفل من أوله إلى آخره، تميز الحفل بحضور أسماء فنية وإعلامية ودبلوماسية مغربية ومصرية وازنة. فمن الجانب المصري نذكر حضور الإعلامية سلمى الشماع مع النجم نور الشريف، ومن الجانب المغربي نشير إلى مشاركة الفنان عبد الوهاب الدكالي الذي سبق له أن خاض تجربة تمثيلية تحت إدارة المصباحي وأيضا رشيدة طلال التي هي الأخرى عملت مع المحتفى به والفنانة أمينة رشيد وزوجها الإعلامي والكاتب عبد الله شقرون، و الصحافي مصطفىالعلوي صاحب الأسبوع والناقد عمر بلخمار الذي ألقى شهادة في حق المكرم بالعربية بينما قدم أخرى بالفرنسية الكاتب و الإشهاري محمد لعروسي. بالإضافة إلى ممثلين عن السلك الدبلوماسي العربي المعتمد بالرباط. ومن خلال شريط قصير عرض سيرة ومسيرة المخرج المصباحي، عرض بالمناسبة استعاد معه المدعوون العديد من الأفلام التي وقع عليها من مثل أفغانستان «لماذا» و«أين تخبئون الشمس»، «سأكتب اسمك على الرمال»، واستعادوا معها العديد من نجوم الفن المغربي والعربي : محمد حسن الجندي، عبد الوهاب الدكالي، عبد الهادي بلخياط، عبد اللطيف هلال، حميدو بن مسعود .. سميرة سعيد، عزت العلايلي، نور الشريف، عادل أدهم، نادية لطفي، سعاد حسني، أمينة رزق، محمود المليجي. وقد اختتم الحفل بعرض شريط «القدس باب المغاربة» إعلانا عن بدء عرض الفيلم في مقر منظمة اليونسكو وفي خمسة وثلاثين عاصمة عربية وإسلامية وأوروبية تضامنا مع مدينة القدس الشريف ودعما لعضوية الدولة الفلسطينية في منظمة الأممالمتحدة.